Face Book
|
|
I am writing my face
Hear me, O home And hold your judgment until the moment is over I grow out of you, yours is my direction when I pray Hear me out until the end of the painting You are whom I write for You are whom I paint for You are the crowd who avoids the asking gaze Avoids searching for the eye of truth Listen to me for a moment = I came from you, I beg you Not to bury me alive And look at me In the eye, do not despise me Give me a break and only announce your verdict After you listen and comprehend My letters are Hubara’s chicks Which have hatched - aghast - Among the teeth of hesitation My story: my birthplace was a mosque’s chant Was poetry, was art Was henna and a kohl stylet Was a Dahna’a desert where the hot sand raced the north star My story: I turned into a wall My brush was immunized against rain After the time of dreams She died Never stormed and raved again All colors became one Black and white The river stopped And the trembling of poems Dried out |
إنني أكتب وجهي ْفاسمعيني يا وطن واكتمي رأيكِ بي حتى انتهاء اللحظةِ إنني أنبت منكم وأنتم قِبلتي فاسمعوني لختام اللوحةِ أنتموا من أكتبُ لهْ أنتموا من أرسمُ لهْ أنتمُ الجمعُ الذي يتحاشى النظرةَ السّائلهْ يتحاشى البحث عن عين الحقيقهْ فاسمعوني لدقيقهْ إنني منكم أَتيتُ أَستحلفُكمْ ألّا تئدوني وانظروني عينكم في عينيَّ لا تحتقروني ْأمهلوني واصدِروا حكمكم بعد أن تسمعوني و تَعوني أحرٌفي فرخُ حُبارى فَقَستْ مذعورةً بين أسنانِ الترددْ قصتي: مسقِطُ رأسي كان تهليلةَ مسجدْ كان شعراً كان فنّاً كان حِنّاءَ ومِرْوَدْ كان دهناءَ تبارى فيها رمضاءَ وفرقدْ قصتي: كلُّ نهارٍ ْكان للتحليق موعد كان رحمُ الصبح خصباً ْكان برقُ الحلم يرعد والرؤى قرة عيٍن ْوالخيالات تَجدُّد قصتي: صِرتُ جدارا لُقِّحتْ ريشتي ضد المطر بعد عصر الحلم ماتتْ لم تعد تُرغي وتُزبد صارت الألوان لوناً واحداً أبيضَ أسودْ وقف النهر وجفَّت ْإرتعاشات القصائد خطوتي قرعت ميناء مليون شتاء أين البواخرْ؟ أين ما وَعَدتْ به عبلةُ عنترْ أين وصفةَ شعرٍ ركَّبتْها ْأمنا الخنساءُ في عُقْر الدفاتر أين مكحلةً تزرع النور إيان أرى ْتصنع الرمل جواهر أين ألواناً و فرشاةً ضخت التاريخَ حيّاً في الحناجر أين رُقيا عَقَدتْها شهرزاد نفثتها كلَّ أسرارِ الضفائرْ ْخطواتي تقرع الميناء مليون شتاء ْوفي ذات صباح نبحت ريحٌ بحلقي وربَّى ساعدي ألفَ جناحْ ْوإذا بي اجتزت المحيط ْوإذا الميناء وهمٌ وخليط من غباءٍ وشقاءْ و إذا السفن التي لم تأتِ ْولن تأتِ هواء وإذا أذرعي وسيقاني هواءْ وإذا حلميَ الطفلُ أضغاثُ هُراءْ هبتِ التّاءاتُ من رقدتها صهلتْ حلَّت النون الضفائرْ وحليبٌ من ثدي أمي جُنَّ في بطني حريقاً شهقتْ فجّرتْ إنسِيِّةٌ قمقمها هَطَلَتْ زخْمَ أقلامٍ وأحلامَ قُزحْ ريشتي أسْرَجَتْ صهْوَتَها والبراكينُ بدَتْ فوهتُها وبذورُ السرِّ شقَّتْ فوق وجهِ العُقمِ ألوانَ فَرحْ إنما أكتب بالحبر الذي يبقى لديّْ إنما ينبضني القلبُ الذي ْيتلاشى من شرايين القصائد إنما أرسم من لونٍ رماديٍّ يتيم إنما أنقش آخر حرفٍ أبجديّْ نُِفثتْ خنساءُ به وهندٌ قرشيّهْ كلُّ أقلامي وألواني أُريقتْ لإله الوهم قربان ضحيَّهْ إن حبري هو من آثار حنّاء يدىّْ من بقايا أثمدٍ في مقلتيّْ من رياحين وحيدهْ صنعتها جدتي الأولى قلائدْ خبَّأت أنفاسَها تحت الوسائد صوتُها يقترف الخطوة الأولى من الإثم العظيم من محاراتٍ تناستها حكايات الخليج العربيهْ حزنها آخر تعويذةٍ ضد وسواساتِ شيطانٍ رجيم هاأنا الآن أسقطت لثامي وبدت سوءتي في أعينكم جرأتي المذعورةُ العطشى ْتنادي حكمكم سردت ريشتي سيرتها وجراحاتي بكت ألْسُنَـكم هاأنا قالت اللوحة ما قالتْ فماذا قولُكم؟ |